تحدثت لنا الآيات الماضية عن حقائق ثابتة على مدى التاريخ، وثابتة في عصرنا هذا، وستبقى ثابتة إلى قيام الساعة عن حقد وعدوانية المشركين والكافرين على المسلمين، حقدهم الشديد ونزعتهم العدائية. ونحن قلنا إن عدنا إلى التاريخ فهو مليء بالشواهد، ما فعله الكافرون والمشركون بالمسلمين عبر التاريخ في كل ما مضى من التاريخ، أمور عظيمة وفظيعة جداً جداً جداً، أو ما هو واقع في عصرنا وزمننا سواء ما تفعله أمريكا وإسرائيل ومن يعينهم ويتحالف معهم ويدور في فلكهم بالأمة في كثير من أقطار الإسلام، أو ما تعمله بعض قوى الشرك في دول أخرى ومناطق أخرى.
اقراء المزيد